الأشخاص الذين يعانون من السمنة يكونون أكثر عرضة للأمراض المزمنة، ولكنهم أيضًا يواجهون تحديات مثل الوصم الاجتماعي والمشاكل النفسية التي يمكن أن تكون ضارة بنفس القدر.

اختبار بدني: بالإضافة إلى قياسات مؤشر كتلة الجسم، سيقوم الأطباء أيضًا بإجراء فحص جسدي لتقييم الصحة العامة للطفل والبحث عن علامات المضاعفات الصحية الأخرى المرتبطة بالسمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ومقاومة الأنسولين.

إن أوضح أعراض السمنة هو ازدياد الوزن وبزوغ المناطق التي تتراكم فيها الشحوم بأفراط كترهّل البطن، وكل ما بظهر من أعراض أخرى إنما ينتج عن الزيادة الكبيرة في الوزن. ومن الأعراض المترتبة على زيادة الوزن:

للمزيد: مخاطر واضرار السمنة وزيادة الوزن على صحة الجسم

كشفت دراسة مؤخراً عن وجود صلة بين التعرض للتوتر بشكل متكرر وزيادة الوزن، وقد يعود السبب لإفراز الكورتيزول في الجسم في حالة التوتر، مما يؤدي إلى السمنة التي تستمر مع مرور الوقت بالنسبة للذين يعانون من ارتفاع الكورتيزول.

الحليب الدافئ، الذي يعد علاجًا منزليًا منذ قرون من أجل الحصول على نوم أفضل في الليل، مفيدًا لأن له تأثيرًا مريحًا على الجسم. بشكل عام  الأطعمة الغنية بالكالسيوم هي جزء أساسي من نظام غذائي صحي لصحة العظام، ولكنها تساعد أيضًا في الحد من التوتر.

وإن من الثابت أن سبب السمنة هو اختلال في التوازن بين وارد كل ما تريد معرفته الطاقة واستهلاكها في الجسم. وتضم العوامل المؤهلة للسمنة ما يلي :

الالتزام بخطة العلاج. قد يكون من الصعب إجراء تغيير في نمط حياتك ربما تكون قد عشت به لسنوات طويلة، لذلك يجب التحلي بالأمانة مع طبيبك أو المعالج أو غيرهما من خبراء الرعاية الصحية إذا وجدت أن أهداف أنشطتك أو نظامك الغذائي آخذة في التراجع. ويمكنكم التعاون معًا للتوصل إلى أفكار أو نُهج جديدة.

إقرأ أيضاً: تعرّف على أبرز مشاكل زيادة الوزن والسمنة وطرق معالجتها

العوامل البيئية: الأطفال الذين يعيشون في مناطق ذات قدرة محدودة على الوصول إلى خيارات غذائية صحية أو أماكن آمنة لممارسة الرياضة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.

تشجيع العادات الغذائية الصحية: إن تزويد الأطفال بأطعمة صحية وغنية بالمغذيات يمكن أن يساعد في تكوين عادات غذائية جيدة يمكن أن تستمر مدى الحياة.

وقد يشمل ذلك تحديد الأهداف والمراقبة الذاتية واستراتيجيات التغلب على العوائق التي تحول دون السلوكيات الصحية.

قد يتعين عليك التعاون مع فريق من خبراء الرعاية الصحية -يضم اختصاصي نُظم غذائية أو استشاريًا سلوكيًا أو اختصاصي سُمنة- للمساعدة على فهم عاداتك الغذائية وأنشطتك الحياتية وإدخال تغييرات إليها.

استرخِ. تعلم الاسترخاء والتحكم في التوتر. يمكن أن يساعدك تعلم اكتشاف التوتر واكتساب مهارة التحكم في التوتر ومهارات الاسترخاء على التحكم في عادات الأكل غير الصحية.